باتت حوالي 500 ألف أسرة جزائرية، مهدد بالفقر، بسبب الحجر الصحي الذي فرضته السلطات عقب انتشار فيروس كورونا في البلاد.
وحسب الطاهر بولنوار، رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، فإن ما يزيد عن 500 ألف أسرة، مهددة بالهشاشة بعد الجائحة، وذلك بسبب الحدر الصحي المفروض في البلاد.
وأوضح بأن قرار إغلاق المحلات التجارية، ينذر بإفلاس كامل للكثير من المقاولات الصغيرة، إلى جانب ضرب القدرة الشرائية بشكل مباشر لآلاف الأسر.
وتابع بأن شريحة كبيرة من الأسر لا تستطيع شراء أبسط المواد الأولية، محذرا من إفلاس شامل يمس الاقتصاد الجزائري، ما قد يتحول لأزمة اجتماعية كبيرة.
يشار إلى أن السلطات الجزائرية، كانت قد فرضت حجرا صحيا منذ منتصف شهر مارس الماضي، من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا، الأمر الذي نجم عنه أزمة اقتصادية حادة مست مختلف القطاعات.