أثار وزير التجارة الجزائري، كمال رزيق، الجدل، بعد نشره صورة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وظهر الوزير في الصورة وهو يعايد عددا من معارفه وأصدقائه بمنطقة بوفاريك التابعة لولاية البليدة، أكبر بؤر انتشار كورونا في البلاد، بالرغم من حالة الحجر التي أعلنتها الحكومة، والتي أعقبها دعوة بعدم المعايدة نظرا للظرفية الاستثنائية.
ولاقت الصورة انتقادات واسعة من الشعب الجزائري، الذي اعتبر بأن الوزير يعمل بقاعدة “حلال علي حرام عليكم”، حيث عمد إلى زيارة أهله وأصدقائه في الوقت الذي فرض على باقي الجزائريين البقاء في بيوتهم وتفادي المعايدة.
وأضاف آخرون بأن الوزير استغل سيارة الدولة للقيام بأمور شخصية، وهي زيارة أهله وأقربائه في منطقة تبعد بحوالي 40 كيلومترا عن البليدة، في الوقت الذي منعت الحكومة تحرك السيارات نهائيا، باستثناء سياراة الجيش والشرطة والحماية المدنية والسيارات الحكومية.
وإلى جانب ذلك، ظهر الوزير في الصورة التي نشرها، وهو غير محترم للتباعد الاجتماعي، الأمر الذي جر عليه انتقادات لاذعة من المواطنين.
يشار إلى أن الحكومة الجزائرية كانت قد منعت تحرك السيارات في يومي العيد، إلى جانب فرض حظر للتجول ما بين الساعة الواحدة زوالا، والسابعة صباحا.