غادر الصحفي الجزائري، سفيان مراكشي، صباح اليوم الثلاثاء، سجن الحراش، بعد قضائه 8 أشهر من الحبس.
واستنفذ مراكشي مدة عقوبته، التي قضت بها محكمة بئر مراد رايس، بداية شهر أبريل الماضي، علما أنه اعتقل في الـ 22 من شهر سبتمبر من السنة الماضية.
ووجهت إلى مراكشي تهمة إدخال معدات البث المباشر بدون ترخيص والتهرب الجمركي، غير أن الحقيقة حسب نشطاء جزائريون، هي قيام الصحفي بنقل الحراك الشعبي الذي عرفته البلاد، الأمر الذي لم يعجب لسلطات “تبون” التي قامت بزجه في السجن.
يشار إلى أن السلطات الجزائرية، شنت سلسلة من الاعتقالات استهدفت نشطاء وصحفيين، إلى جانب توقيفها عددا من الجرائد والمواقع الإلكترونية، وذلك من أجل تكميم الأفواه والتغطية على الانتهاكات الحقوقية التي ترتكبها داخل البلاد.