عرفت ولاية بجاية الجزائرية، يوم أمس الإثنين، احتجاجات حاشدة بسبب استمرار السلطات في اعتقال النشطاء، والزج بهم في السجون من دون محاكمة.
وعرفت الولاية في ثاني أيام العيد، احتجاج المئات من المواطنين على خلفي استمرار سلطات الرئيس عبد المجيد تبون، في نهج سياسة القمع تجاه كل المتظاهرين.
وطالب المحتجون بإطلاق سراح كل معتقلي الرأي، الذين تم القبض عليهم في الشهور الأخيرة، في استغلال واضح من السلطات لظرفية الحجر الصحي.
وبسبب تمادي السلطات في استفزاز الشعب الجزائري، عبر سلسلة من الاعتقالات، مستغلة التوقف المؤقت للاحتجاجات في ظل تفشي فيروس كورونا، اضطر المواطنون لكسر الحجر الصحي المعلن.
يشار إلى أن الجزائر، عرفت حراكا شعبيا منذ 22 فبراير من السنة الماضية، مطالبا بتنحية المؤسسة العسكرية عن الحكم، وإبعادها عن السياسية، وإحداث تغيير شامل في البلاد.