احتل الجزائري يسعد ربراب، المتهم بنهب المال العام، والذي أطلق سراحه رئيس البلاد عبد المجيد تبون، المرتبة الثانية في قائمة أغنياء العرب، بثرة قدرت بـ 4.2 مليار دولار.
وحسب مجلة “فوربس” الشرق الأوسط، فإن صاحب مجموعة شركات “Cevital”، جاء في المرتبة الثانية في قائمة أغنياء العرب، خلف المصري ناصف ساويرس، الذي بلغت ثروته 5 مليار دولار، فيما جاء الإماراتي عبد الله بن أحمد الغرير، ثالثا، بـ3.7.
وكان ربراب، قد خرج من السجن بعفو من تبون، الذي استنجد بكبار ناهبي أموال الشعب الجزائري، من أجل إنقاذ البلاد قبل السقوط، وذلك عقب الأزمات الداخلية والخارجية، والفضائح المتلاحقة التي هزت الجنرالات.
وإلى جانب ربراب، فقد أطلق تبون سرح كل من بن عمر وبن حمادي، اللذين اتهما بالفساد، وتم الزج بهما في السجن، غير أن قرار الرئيس، جعلهما أحرارا، بالرغم من تورطهما في قضايا فساد كبرى، متعلق بنهب المال العام.
يشار إلى أن تبون، سبق له الاعتراف بأنه يعرف مكان تواجد المال المنهوب وطريقة استعادته، رغم أنه لم يقم بأي ردة فعل لتحقيق مطالب الشعب الجزائري، واكتفائه بحملة اعتقال واسعة، استهدفت عددا كبيرا من النشطاء والصحفيين.