قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أن سبب انسحاب من وصفتهم بـ”المرتزقة الغربيين”، الذين وصلوا ليبيا في يونيو الماضي، إلى مالطا هو اندلاع خلاف بينهم وبين المشير المتقاعد “خليفة حفتر” بشأن جودة الطائرات المروحية التي جلبها المرتزقة معهم لمساعدته.
وكشفت نيويورك تايمز، أنه رغم أنها لم تستمر سوى 4 أيام، فإن المهمة الفاشلة للمرتزقة -الذين ادعوا أنهم جاؤوا إلى ليبيا لحراسة منشآت النفط والغاز- تقدم صورة واضحة لطبيعة النزاع الليبي.
وبحسب الصحيفة، فقد خلقت الحرب التي يقودها رعاة أجانب أقوياء ساحة مربحة للمهربين وتجار الأسلحة والمرتزقة وغيرهم من المستفيدين الذين ينتهكون الحظر الدولي على الأسلحة دون خوف من العواقب.
وأضافت نيويورك تايمز، أن مهمة فريق المرتزقة المكون من عشرين مسلحا بقيادة الضابط السابق في سلاح الجو الجنوب أفريقي “ستيف لوج”، والذي حسب قولها، خدم أيضا في الجيش البريطاني، في إشارة إلى أن مهمتهم كانت الحيلولة دون وصول شحنات الأسلحة التركية إلى الحكومة في طرابلس عن طريق البحر، وفق تعبيرها.