تساءل عدد من المواطنين الجزائريين، عن مكان الكمامات المجانية، وذلك بعد الوعود التي قدمتها السلطات، والتي أكدت في وقت سابق، أن فعاليات المجتمع المدني ستقوم بتوزيع الكمامات على الشعب، وسيكون جزء كبير منها مجانيا.
وحسب صحيفة “الإخبارية الجزائرية”، فإن ما تم الترويج له في وسائل الإعلام الرسمية بشأن توزيع كمامات مجانية على الشعب، لا أساس له من الصحة، وذلك عقب تلقي الجريدة لشكاوي عديدة من المواطنين، المتسائلين: “أين الكمامات المجانية؟”.
وأوضح المصدر السابق، بأن سعر الكمامة العادية في جل ولايات الجزائر، يتراوح بين 70 و80 دينار، بالرغم من تأكيد السلطة في أكثر من مناسبة، على أن سقف سعر الكمامة العادية في البلاد، لن يتعدى الـ 40 دينارا.
أما بخصوص الكمامات من النوعية الجيدة، فإن سعرها في الصيدليات يتجاوز الـ 100 دينار، وهو ثمن باهظ، خاصة في ظرفية مثل هذه، والتي عرفت تضرر غالبية القطاعات، وتوقف فئات عريضة من الشعب الجزائري عن العمل.
ويأمل “زواليو” الشعب الجزائري، أن يحظوا بكمامات مجانية في هذه الظرفية الاستثنائية، خاصة أن منهم من لا يستطيع حتى شراء “شكارة” حليب، بـ 30 دينار، ناهيك عن الحصول على كمامة بـ 40 دينارا.
يشار إلى أن الحكومة الجزائرية، كانت قد فرضت في وقت سابق، إلزامية ارتداء الكمامات، كإجراء تكليمي للتدابير الوقائية المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا في البلاد.