أضرب مجموعة من الأطباء الجزائريين، المتواجدين في مقدمة الحرب ضد فيروس كورونا، عن العمل، بسبب استهتار السلطات.
وكشفت صحيفة “الجزائر تايمز”، أن عددا من الأطقم الطبية الجزائرية، أضربوا عن العمل، بعد رفض وزارة الصحة، أخذ عينات لهم لفحصها، والتأكد من حالتهم الصحية.
وأوضحت الصحيفة، بأن تسجيل 35 إصابة وسط الأطباء، جعل عددا كبيرا من زلائهم في المهنة، يضربون عن العمل، مطالبين بفحصهم، للتأكد من المصابين وعزلهم تفاديا لانتشار الفيروس وسطهم.
وندد الأطباء بالاستهتار الذي تمارسه السلطات الجزائرية، مع أصحاب البذلات البيضاء، والذين من المفترض أن يحظوا بكامل الاهتمام، خاصة أنهم في الصفوف الأمامية في حرب البلاد ضد كورونا.
يشار إلى أن عدد الإصابات بكورونا في الجزائر، بلغ إلى حدود آخر الإحصائيات الصادرة عن الوزارة الوصية، يوم أمس السبت، 8113.