قال الأمين العام لاتحاد العام للعمال الجزائريين، نقابة السلطة بالجزائر، عبد المجيد سيدي السعيد، أن بوتفليقة “أعاد السلم للبلد بعد عشرية سوداء”، مشيرا إلى سنوات الإرهاب خلال التسعينيات.
هذا وخاطب الحضور خلال احتفالية بمناسبة ذكرى تأميم قطاع الوقود، ، بمحافظة ادرار أقصى جنوبي الجزائر، متسائلا “هل تريدون الرجوع إلى سنوات حرق المنازل والمصانع وسنوات الدم والدموع (؟!).”، مما اعتبر الجزائريون هذا التصريح تهديد صريح للشعب الجزائري.
واتهم الجزائريون سيدي السعيد بتهديدهم وتخييرهم بين استمرارية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أو الرجوع إلى سنوات الإرهاب.