أشهرت وكالة الأنباء الجزائرية “واج”، ورقة الصهيونية، في وجه نواب برلمانيين أوروبيين، بعد استنكارهم للوضع الحقوقي الكارثي في البلاد.
ونشرت وكالة الأنباء الجزائرية مؤخرا، مقالا اتهمت فيه النواب البرلمانيين الذين أعربوا عن استنكارهم لاستغلال سلطات “تبون” للظرفية الحالية، واعتقال عدد من النشطاء والصحفيين، بالصهيونية.
وكان عدد من نواب القارة العجوز، قد وجهوا رسالة للبرلمان الأوروبي، من أجل مطالبته بالقيام بواجبه بخصوص الوضعية الحقوقية بالجزائر، وما يشوبها من انتهاكات وخروقات.
وإلى جانب الصهيونية، فقد قالت وكالة الأنباء الرسمية للجارة الشرقية للمغرب، إن عددا من النواب الذين حرروا الرسالة الموجهة للبرلمان الأوروبي، منحدرين من أوصول يهودية، وذلك في سقوط أخلاقي مدوٍ، ومعاداة صريحة من الوكالة الإخبارية الرسمية للجزائر لأتباع إحدى الديانات.
وحسب عدد من المراقبين، فإن الجزائر، تسعى للتغطية على خروقاتها الداخلية، والحملة الأمنية التي تشنها على الصحفيين ونشطاء الحراك الشعبي، عبر خلق أزمات خارجية، في محاولة منه لكسب تعاطف الشعب.