عرض مجموعة من مدراء المؤسسات التعليمية الجزائرية، حياة عمالهم للخطر، بسبب إجبارهم على الحضور للمدارس والقيام بأعمال كثيرة بدون وقاية.
وألزم عدد من المدراء، عمال المؤسسة، بالحضور والقيام بواجبات الحراسة والنظافة والتطهير والتعقيم إلى جانب الصيانة، وذلك من دون أن يوفر لهم وسائل السلامة لتفادي الإصابة بكورونا.
ووصل الأمر ببعض المدراء، إلى تهديد العمال بالعقابة، في حال لم يحضروا للمؤسسة، لإنجاز الأعمال السالفة الذكر، من دون توفير الكمامات والقفازات والمعقمات ووسائل التطهير.
وفي هذا الصدد، نددت النقابة الوطنية للعمال المهنيين، بهذا الاستهتار بحياة الأعوان، وتعريضهم لخطر الإصابة بفيروس كورونا.
وطالبت النقابة، الوزارة بالتدخل العاجل، لتفادي إصابة العمال، الذين يعاني بعضهم من أمراض مزمنة، ما يجعلهم عرضة للإصابة بكورونا.