التهبت أسعار الخضر، في الجزائر، قبل يومين من عيد الفطر، بعد تسجيل ارتفاع كبير في أثمنتها، بسوقي الجملة والتجزئة.
كشفت تقارير صحفية جزائرية، أن سعر الكيلوغرام الواحد وصل لـ 70 دينار، مسجلا ارتفاعا فاق الـ 50 في المئة، فيما وصل ثمن الطماطم لـ 80، بزايدة الضعف عن سعرها في الأيام العادية.
وأرجعت المنظمة الوطنية لحماية وإرشاد المستهلك، هذا الالتهاب في الأسعار، إلى سيطرة ما أسمته “مافيا” الخضر”، على السوق الجزائري.
وقالت مصادر مطلعة على أوضاع سوق الخضر الجزائري، إن هذا السيناريو يتكرر كل سنة، حيث يقبل المواطنون على الطلب، ويقوم التجار برفع الأثمنة، مؤكدة أن الأسعار ستعود إلى طبيعتها بعد العيد.
أمين عام منظمة حماية وإرشاد المستهلك، حمزة بلعباس، قال في تصريح صحفي، إن غياب آليات لضبط السوق من طرف الدولة، يساهم هوالآخر في هذا الارتفاع.
وأضاف، المافيا وغياب آليات ضبط السوق، يجعلان التجار يتجرأون على جيب المواطنين، ويرفعون أثمنة الخضر بأكثر من ضعفي سعرها في سوق الجملة، داعيا الوزارة إلى نشر أسعار موحدة للحد من هذا الأمر.