لفت الدكتور منصف السلاوي، أنظار العالم، بعد أن عينه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على رأس مبادرة البيت الأبيض، لتطوير لقاح لفيروس كورونا كوفيد-19.
وشاهد العالم أجمع، استضافة الرئيس الأمريكي للسلاوي، وتقديمه لوسائل الإعلام، كشخصية يعول عليها لإيجاد لقاح لفيروس كورونا، وإنقاذ البشرية.
ويحمل السلاوي الذي ينحدر أصله من المغرب، ثلاث جنسيات هي المغربية والبلجيكية والأمريكية، حيث استقر في بلاد العم سام، وبات من العلماء البارزين فيها، إلى أن وصل ليكون على رأس مبادرة “لقاح كورونا”.
تعيين السلاوي على رأس مبادرة البيت الأبيض، جعل المغاربة يفتخرون به، كما انتشرت تدوينات للشعب الجزائري، تشييد بالدكتور المغربي، ولكن في الوقت نفسه، ظهرت بعض المنشورات التي جعلت من منصف جزائري.
وصف بعض الجزائريين، هذه الظاهرة الطريفة الغربية، أي بتغيير هوية السلاوي، ناتجا عن حقد أسود من بعض أتباع نظام تبون، ومؤيديه، الذين يكرهون المغرب وكل ما له علاقة به، معبرين عن تبرأهم من هذا النوع من الأشخاص.
وأضاف نشطاء من الشعب الجزائري، بأن الحقد والكره الذي يكنه بعض من أبناء جلدتهم للمغرب سلطة وشعبا، لا يمثلهم، معتبرين بأن ما يسعد المغاربة لا بد أن يسعد الجزائريين، والعكس صحيح، لأن ما يجمع البلدين أكثر مما فرقهما، ولا يمكن الانسياق وراء دعوات نظام الجنرالات وأتباعه المخلصين الذين لا يتوقفون عن استفزاز المغرب والمغاربة والمس بوحدتهم الترابية.