خرج الدولي المغربي السابق، عبد السلام وادو، عن صمته، وقرر الكشف عن خبايا انضمامه للطاقم الفني للمنتخب الجزائري، وذلك عقب الانتقادات التي تلقاها بعد التوتر الذي عرفته العلاقة بين البلدين مؤخرا.
وقرر وادو، البالغ من العمر 41 سنة، مشاركة بعض الرسائل التي بعثها للويلزي روبيرت أوشن، المدير التقني بالجامعة الملكية المغرية لكرة القدم، من أجل الالتحاق بالإدارة التقنية الوطنية، كمتدرب.
ونشر وادو، بعضا من الرسائل التي وجهها لأوشن، من أجل الالتحاق بالإدارة التقنية، غير أنه لم يتلقى أي رد، بالرغم من أن الويلزي، اطلع عليها، لكنه اختار التجاهل.
عقب لامبالاة المدير التقني الوطني، قرر وادو، الانضمام للطاقم الفني لمنتخب “الخضر”، بعد أن اقترح عليه الإطار جمال بلماضي، العمل إلى جانبه.
ويتولى وادو، لاعب نانسي السابق، مهمة تدريب مدافعي منتخب “محاربو الصحراء”، إلى جانب البحث والتنقيب عن المواهب الجزائرية بالدوري الفرنسي.
يشار إلى أن العلاقة المغربية الجزائرية، كانت قد شهدت في الأونة الأخيرة، توترا حادا على الساحتين السياسية والرياضية.