قال “فتحي باشاغا” وزير داخلية حكومة الوفاق الوطني الليبية، إن دعوات “خليفة حفتر” وداعميه إلى ما وصفه بــ”هدنة إنسانية” غرضها إخفاء هزيمتهم على حد تعبيره.
وصرّح وزير داخلية حكومة الوفاق، في تغريدات له على موقع تويتر، اليوم الخميس 21 ماي، أن الساعين لتلك الهدنة يهدفون لتغطية تراجعهم المستمر تحت تسميات مختلفة، أحياناً “هدنة إنسانية” وأحياناً “إعادة تمركز”.
وتابع “باشاغا”، أنه لا يمكن إخفاء حقيقة التراجع والهزائم، على أنها بادرة “إنسانية” من قبل مجرمين، مضيفا أنهم لم يبدوا اهتمامًا لمصير المدنيين، حسب تعبيره.
وأكد الوزير الليبي، “أن مليشيات العدوان وداعميهم هم نفسهم الذين شرعوا في قتل المدنيين واستهداف منازلهم ومستشفياتهم ومدارسهم بالصواريخ والقذائف”، مشيرا إلى “أن مجرم الحرب حفتر يسعى لإلحاق الموت والدمار والفوضى والمعاناة، من خلال جلب المرتزقة الروس ودفع الأموال لهم لقتل الليبيين”، على حد وصفه.
وأكد وزير حكومة الوفاق المكلف بالداخلية، أن “هذا المجرم يسعى لإنهاء حلم الليبيين الذي ناضلوا وضحوا من أجل انشاء دولة مدنية ديمقراطية آمنة مستقرة”، وفق تقديره.