واصل الجيش الجزائري صب الزيت على النار، في الأزمة الليبية، بعد أن كشفت مصادر صحفية محلية، توجه وزارة الدفاع، لإرسال كتيبة من الدرك الحربي، لداخل الحدود الليبية، من أجل مد اللواء خليفة حفتر، بأسلحة وذخيرة حربية.
وأوضحت المصادر، بأن الجيش الجزائري، اصدر أوامره لكتيبة من الدرك الحربي، بالدخول مئات الكيلومترا داخل ليبيا، من أجل مد يد العون لحفتر.
واتهمت الصحيفة، الجيش الجزائري، بتلقي أوامر من جهات خارجية، يقضي بالوقوف بجنب حفتر في النزاع المسلح الذي تشهده ليبيا منذ سنوات.
وأضافت، أن الجيش الجزائري يخوض مغامرة متهورة داخل الأراضي الليبية قد تجني عليه، بخلق أعداء جدد له.
وعكس المغرب الذي دعا الأطراف المتنازعة في ليبيا إلى الحوار وإيجاد حل توافقي وفق ما نص عليه اتفاق الصخيرات سنة 2015، فإن الجزائر اختارت صب الزيت على النار، والوقوف جنب حفتر ضد باقي الأطراف.