جندت المؤسسة العمومية الجزائرية للمياه، عمالها، من أجل تحصيل الديون العالقة لدى زبنائها، وذلك بالرغم من الوضعية الاستثنائية التي تعرفها البلاد والعالم، في ظل انتشار فيروس كورونا.
وأعلنت المؤسسة، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، عن عزمها استخدام كافة الوسائل القانونية من أجل استخلاص الديون العالقة في ذمة زبنائها، أفرادا ومؤسسات.
وأصدر إسماعيل عميروش، مدير الجزائرية للمياه، أوامر صارمة، لموظفي وعمال المؤسسة، من أجل التجند لبدء عملية تحصيل الديون، عبر استراتيجية ناجعة، وباستخدام كافة الوسائل القانونية.
وتعرف الجزائر، كما العالم، وضعا استثنائيا في ظل انتشار فيروس كورونا، الأمر الذي تسبب في فقدان العديد من المواطنين لوظائفهم.
يشار إلى أن المؤسسات والوكالات المكلفة بالماء والكهرباء في عدد من البلدان، ومنها المغرب، أجلت إرسال الفواتير واستخلاص الديون، إلى ما بعد انتصار دولهم على كورونا وعودة الأمور لطبيعتها.