أيدت محكمة الاستئناف الجزائرية، الحكم الابتدائي، في حق الحراكي حكيم بحلاط، والقاضي بسجنه لمدة ستة أشهر، وذلك على خلفية اتهامه بترويج الإشاعات.
وقضت المحكمة قبل قليل، من يومه الإثنين الـ 18 من شهر ماي، بإدانة بحلاط، وتأييد الحكم الابتدائي في حقه، ليبقى بذلك في السجن.
وكان بحلاط، قد اتهم بترويج الإشاعة التي من شأنها الإضرار بالمصلحة الجزائرية، بعد مشاركته فيديو لمواطنة من وهران يتضمن هروب أشخاص من الحجر الصحي بمركب الأندلسيات، قبل أن يتبين بأن الأمر كذبة، ليحذفه من صفحته.
وعقب الواقعة، قامت السلطات الجزائرية بتوقيف صاحبة الفيديو، ووضعها تحت تدابير الرقابة القضائية مع الاستدعاء المباشر لمحاكمتها.
لتسارع بعدها وتعتقل بحلاط، الذي يعتبر من نشطاء الحراك الجزائري، وتقوم بإحالته في ظرف وجيز على أنظار القاضي ليحاكم بستة أشهر نافذة.
يشار إلى أن بحلاط، قضى لغاية اليوم،، قرابة الشهر في السجن، بعد اعتقال ومحاكمته في الـ 19 من شهر أبريل الماضي.