كورونا يضع مدراء المدارس الابتدائية الجزائرية في ورطة.. إليكم الأسباب

وضع فيروس كورونا، عددا من مدراء مدارس ابتدائية جزائرية، في ورطة حقيقية، بعد فشلهم في تطبيق تعليمات وزارة التربية الوطنية، بخصوص طرق منح معدلات التلاميذ في ظل الوضعية الوبائية الحالية.
ولم يتمكن مدراء مدراس بعض المدارس الابتدائية، من اعتماد نتائج الفصلين الدراسيين الأول والثاني في الانتقال، مع تخفيض عتبة النجاح، نظرا لأن عددا من التلاميذ لم يجتازوا امتحان الفصل الثاني، بسبب احتجاجات الأساتذة والعمال.
وراسل المدراء المعنيين، الوزارة الوصية، من أجل التدخل العاجل، لإيجاد صيغة مناسبة، لحل المشكل المطروح، مرجعين سبب وقوعهم في هذه الأزمة، إلى الأساتذة والعمال والموظفين، الذين كانوا ينظمون احتجاجات أسبوعية، لتحقيق بعض مطالبهم، ما تسبب في عرقلة السير العادي للمؤسسات وإقامة الامتحانات في مواعيدها المحددة.
وأوضحت مراسلة المدراء، بأن امتحانات الفصل الثاني، كانت مبرمجة في الـ 15 من مارس الماضي، أي قبل الدخول في العطلة الربيعية، غير أن الاحتجاجات السالفة الذكر، عرقلة تنظيمها، ليتم إرجائها لما بعد العطلة، أي في الـ 4 من أبريل المنصرم، غير أن التوقف الاضطراري للدراسة بسبب كورونا، منع هو الآخر إقامتها.
يشار إلى أن موعد 25 ماي الجاري، المحدد من طرف الوزارة لتسليم النقط، بات في حكم المؤجل، بالنظر إلى صعوبة حل المشكل الطروح في الفترة التي تفصلنا عن التاريخ المعلن.