توفت الطبيبة “بوديسة ” الحامل في شهرها الثامن عن عمر 28 سنة،اليوم الجمعة 15 ماي الجاري، متأثرة بفيروس كورونا، بمدينة سطيف شرق الجزائر، مخلفا حالة من الحزن والاستياء بين الجزائريين بسبب تعريضها للموت بعد حرمانها من الاستفادة من عطلة استثنائية.
وكانت الطبيبة المرحومة تعمل بمستشفى “رأس الواد” بولاية “برج بوعريريج”،والتي فقدت حياتها وهي في الصفوف الأولى لمواجهة الوباء،حيث شيعت إلى مثواها الأخير بحضور أفراد عائلتها فقط، وذلك بسبب إجراءات التي فرضها فيروس كورونا.
وخلف وفاة الطبيبة موجة حزن عبر مواقع التواصل الاجتماعي الذين وصفوا الطبيبة، بـ “شهيدة الواجب الوطني والجيش الأبيض”، لما قدمته من جهود لمحاربة الوباء.
وعرفت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من الغضب ايضا، بعد تداول تعليقات الطبيبة قبل وفاتها تشتكي لصديقاتها حرمانها من عطلة استثنائية بالمستشفى رغم حقها في ذلك حسب ما نصت عليه تعليمات رئيس الجمهورية.