أكدت وزارة الخارجية في حكومة الوفاق الليبية ، بروز عدة “مغالطات” من جانب البعثة الأممية للدعم في ليبيا، لافتة إلى أن أزمة فيروس كورونا كان لها أثر كبير على التقدم في تسوية الملف الليبي.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية في حكومة الوفاق، “محمد القبلاوي”، قوله : “ليس هناك تعويل كبير (على دور البعثة الأممية للدعم في ليبيا)، خاصة أننا نعلم أن الانقسام السياسي الموجود في مجلس الأمن والدول الكبرى يؤثر سلبا ومباشرة على عمل البعثة الأممية ويقوض من جهودها، ولكننا ندعو في نفس الوقت البعثة الأممية لتحمل مسؤولياتها والعمل جنبا إلى جنب مع حكومة الوفاق”، على حد تعبيره.
وبحسب ذات الوكالة، فقد اعتبر “القبلاوي”، أن “من مسؤولية البعثة توثيق أعمال الطرف الآخر وتقديمها إلى المنظمة الدولية وتقديم المسؤولين إلى العدالة”، وفق تقديره.
وقال “القبلاوي”، في حديثه عن توقف مسار التسوية الليبية حاليا، “لا شك في أن أزمة وانتشار فيروس كورونا في عديد من دول العالم أثر سلبا على كل الخطوات السياسية واللقاءات السياسية فيما يتعلق بالملف الليبي”.
وأضاف المتحدث : “ولكن لا بد أن نعلم أن هناك تعنت قوات حفتر وضربها عرض الحائط كل الدعوات السابقة لهدنة بسبب هذا الفيروس وتسجيل بعض الحالات في بلادنا”، معتبرا أنه وعلى خلفية الوضع الراهن أصبح “من العبث تضييع الوقت والحديث عن مفاوضات أو هدنة”، بحسب قوله.
(وكالة روسيا اليوم RT)