طالبت منظمة العفو الدولية، يوم الثلاثاء الماضي، السلطات الجزائرية بالإفراج فورا ودون شرط عن كريم طابو، السياسي والوجه البارز في الحراك الجزائري، وكذا عن جميع معتقلي الرأي المسجونين بالجزائر.
وفي السياق ذاته، يذكر أن محكمة الاستئناف أدانت في 24 مارس الماضي، طابو بسنة حبسا وغرامة قدرها 50 ألف دينار جزائري (حوالي 365 أورو) ب”تهم مفتعلة” تتعلق ب”التحريض على العنف” و”المس بالأمن الوطني”، بسبب شريط فيديو نشر على صفحة حزبه بالفيسبوك، والذي انتقد فيه، دون عنف، دور الجيش في السياسة، حسبما أوضحته المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان، في رسالة موجهة لوزير العدل بلقاسم زغماتي.
كما أشارت المنظمة بأنه كان قد أدين في المرحلة الابتدائية، يوم 11 مارس، قبل صدور هذا الحكم الاستئنافي، بسنة حبسا، منها ستة أشهر موقوفة التنفيذ، وكان من المنتظر أن يتم الافراج عنه يوم 26 مارس، بما أنه كان قد قضى مدة ستة أشهر بالسجن.