حذرت وزارة الداخلية الليبية، في حكومة الوفاق الوطني الليبية، من أن قطع قوات اللواء المتقاعد “خليفة حفتر” مياه الشرب عن العاصمة طرابلس في ظل ظروف انتشار فيروس كورونا، يعرض حياة الأطفال والأسر إلى ضرر بالغ، قد يؤدي استمراره إلى كارثة على حياة الناس.
وبحسب مصادر إعلامية، فقد قالت الوزارة -في بيان لها اليوم الأربعاء- إن قطع المياه عن طرابلس جريمة أخرى تضاف إلى جرائم حفتر وجماعته، وتعد انتهاكا للقوانين الدولية والمحلية، على حد قولها.
ودعت داخلية الوفاق الجهات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى توثيق هذه الجريمة، وتتبع مرتكبيها، وفق آليات القانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن الدولي.
ووفقا لشبكة الجزيرة، فإن مصادر ليبية تحدثت مساء أمس عن انقطاع مياه الشرب عن العاصمة، وقالت إن مؤيدين لحفتر أوقفوا ضخ المياه.
ونقل ناشطون عن مصدر في حكومة الوفاق الوطني أن عميد بلدية مدينة الشويرف الموالي لحفتر ألقى ما تعرف بمنظومة الحساونة للنهر الصناعي للمطالبة بالإفراج عن شقيقه المعتقل لدى حكومة الوفاق الوطني، وتقع الشويرف في منتصف الطريق تقريبا بين طرابلس وسبها، على حد قول المصدر.
وليست هذه المرة الأولى التي يوقف فيها موالون لحفتر ضخ المياه من الجنوب الليبي نحو طرابلس، حيث يستخدمون المياه سلاحا في حربهم على حكومة الوفاق، يضيف المصدر.
(شبكة الجزيرة)