بحسب ما أفادت به مصادر صحفية، فقد كشف مدير مكتب التوعية والإعلام بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بليبيا، “عقيد محمد الكرغلي”، تفاصيل الضبطية التي تمكن فرع الإدارة بأجدابيا من ضبطها، والمتمثلة في كمية من مخدر الحشيش يقدر ثمنها بـ55 مليون دينار وتزن 4150 كيلو جرام.
ونقلا عن ذات المصادر، فقد قال “الكرغلي” في تسجيل مرئي له، “نحن بصدد قضية تم ضبطها عن طريق مدير فرع متابعة المخدرات بإجدابيا، وهذه تكمن من أكبر القضايا التي تم ضبطها خلال السنوات الأخيرة، وهذه الكمية تقدر بـ4 طن و150 كيلو من مادة الحشيش، وتم مراقبتها عن طريق مدير فرع إجدابيا من حيث تحركها من مدينة زليطن إلى أن وصلت إلى مدينة إجدابيا، وكانت الكمية 4150 كيلو من مادة الحشيش”، على حد قوله.
وتابع المتحدث “ليبيا تتعرض إلى أشرس هجمة مخدرات شهدتها في التاريخ”، وفق تقديره، مسترسلا “وبدأت المخدرات تتدفق على ليبيا بشكل كبير جدًا ومزعج ولا ينذر بخير، والكمية تحركت من مدينة زليتن متجهة إلى طبرق، وتم ضبطها عن طريق مدير فرع إجدابيا، وحاول السائق الهرب ولكن تم ضبطه والقبض عليه”، يضيف المتحدث.
واختتم مدير مكتب التوعية والإعلام بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات قوله، “فرع إجدابيا حدودي ومهم جدًا، والمخدرات حرب شرسة تستهدف الأمن القومي الليبي، وحرب صامتة تدخل بيوتنا في صمت وتقتل أولادنا في صمت دون استنكار أو تنديد من أحد”، بحسب تعبيره.
(وكالة أخبار ليبيا 24)