نقلا عن وكالة روسيا اليوم، حيث اعتبرت حكومة الوفاق الوطني الليبية، أنها باتت أقوى مما كانت عليه سابقا، متعهدة بأن تضرب “الجيش الوطني الليبي” بقيادة المشير، خليفة حفتر، بـ”يد من حديد”.
وقال وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية، “فتحي باشاغا”، في سلسلة تغريدات نشرها أمس السبت بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لانطلاق هجوم “الجيش الوطني الليبي” على العاصمة : “اليوم تمر سنة كاملة على قيام مجرم الحرب بخيانة الليبيين وشن عدوانه الوحشي على أهالي طرابلس قبل أيام فقط من انعقاد مؤتمر غدامس الذي كان يعلق عليه كل الليبيون آمالهم. نحيي في هذه المناسبة قواتنا البطلة على صمودها ونترحم على أرواح شهدائنا الأبرار”، على حد قول وزير الداخلية بحكومة الوفاق الليبية.
وبحسب المصدر، حيث أضاف “باشاغا” : “في هذا الوقت، أحب أن أطمئن الجميع بأننا أقوى من أي وقت مضى، وسنضرب بيد من حديد مليشيات هذا المجرم ومرتزقته وكل من يحاول جلب مشروع الاستبداد والعبودية، ويتعدى على أمننا وحلمنا بليبيا واحدة موحدة، دولة المؤسسات والقانون والديمقراطية، دولة كل الليبيين بكل أطيافهم”، وفق تعبيره.
وتابع المتحدث : “نعدكم بأن وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني بكل ضباطها ومنتسبيها ستقف دائما كخط دفاع خلفي لكم لحمايتكم من كل من يريد أن يلعب بأمنكم وأرزاقكم، أو يحاول استغلال تضحياتكم وجهودكم من ضعاف النفوس وتجار الأزمات”، يقول “فتحي باشاغا”.
(وكالة روسيا اليوم RT)