وفقا لما أفادت به مصاد إعلامية محلية، حيث أكد الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية “جوزيب بوريل”، لوزير الخارجية بحكومة الوفاق الوطني الليبية “محمد سيالة”، بدء عملية “إيريني” الجديدة لمراقبة حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.
ونقلا عن ذات المصادر، فقد أوضح “بوريل” خلال محادثة هاتفية مع سيالة أمس الأربعاء، أن العملية تهدف إلى وضع حد لإيصال الأسلحة والمعدات العسكرية بصورة غير مشروعة إلى ليبيا، التي لا تزال تؤجج الصراع هناك، بحسب ما نشرت بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا اليوم.
كما أشار الممثل السامي للاتحاد الأوروبي، إلى أن عملية الاتحاد الأوروبي ستدعم مؤتمر برلين وستعمل في إطار قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، مؤكدا أنها ستقوم بنشر الأصول البحرية والجوية وستستخدم قدرات الأقمار الاصطناعية لتوفير أوسع تغطية ممكنة للوضع، على حد وصفه.
وأضاف المصدر ذاته، أن “جوزيب بوريل”، جدد دعوة الاتحاد الأوروبي إلى وقف القتال على الفور والانخراط في التوصل إلى حل سياسي للأزمة في ليبيا، مشددا على أن الاتحاد الأوروبي لا يزال ملتزما التزاماً كاملاً بدعم تنفيذ عملية برلين وجهود الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة لمساعدة ليبيا، وفق تقديره.
(وكالة أخبار ليبيا24)