برلماني مغربي يتنازل عن تعويضه المالي طيلة أزمة كورونا

صرح رئيس المجلس الجماعي لمدينة القصر الكبير النائب البرلماني عن حزب الحركة الشعبية،  محمد السيمو، أنه يتنازل عن تعويضه الشهري البرلماني كخطوة تضامنية في هذه الظرفية الاستثنائية التي يمر منها المغرب.

وبين السيمو، أنه يتنازل عن التعويض الشهري الذي يتقاضاه كنائب برلماني، ابتداء من هذا الشهر وطيلة فترة “أزمة كورونا” في المغرب.

كما دعا في تصريحه، بقية زملائه البرلمانيين إلى تخصيص جزء من تعويضاتهم الشهرية للتضامن مع المتضررين من تداعيات “كورونا” في المغرب، داعيا أيضا أعضاء الحكومة وجميع الموظفين السامين والمسؤولين الذين يتقاضون رواتب مرتفعة إلى التعبير عن تضامنهم بتخصيص جزء من رواتبهم لمواجهة تداعيات الوباء.

وأكد رئيس جماعة القصر الكبير على ضرورة أن يساهم كل من موقعه في الصندوق الخاص الذي أمر الملك محمد السادس بتوفير اعتمادات مالية له بمبلغ عشرة ملايير درهم، مشيرا إلى أن المغاربة شعب متضامن اجتماعياً وقادر على تجاوز هذه المحنة.

وطالب النائب البرلماني أصحاب المقاهي والمحلات التجارية إلى تحمل مسؤولية توفير مدخول قار إلى جميع المستخدمين والعمال المتضررين من قرار الإغلاق، موردا أن “هذه الفئة هي العمود الفقري لجميع المراكز التجارية، وعلينا الاعتناء بها والوقوف معها طيلة هذه المحنة”.