بعد ارتفاع عدد المصابين..تونس تغلق المجال البحري والجوي وتقرّ إجراءات صارمة منها غلق المقاهي والمساجد والمدارس

نقلا عن وكالة الأنباء التونسية، حيث قررت تونس إغلاق مجالها البحري بداية من مساء يوم الجمعة 13/03/2020 وتعليق أداء صلوات الجماعة بما فيها صلاة الجمعة الى غاية يوم 4 أفريل المقبل، وفق ما أعلنه رئيس الحكومة التونسة “الياس الفخفاخ” في كلمة توجه بها إلى الشعب التونسي.

وقررت الحكومة، وفقا لذات الوكالة، غلق المقاهي و المطاعم والملاهي بداية من الساعة الرابعة بعد الظهر وغلق حدودها البحرية والغاء كل الرحلات الجوية مع ايطاليا والابقاء على رحلة جوية يوميية وحيدة مع فرنسا ورحلة أسبوعية مع كل من اسبانيا وبريطانيا وألمانيا ومصر.

كما أعلن رئيس الحكومة التونسية، الغاء كل التظاهرات الثقافية والمهرجانات والمنتديات والملتقيات العلمية الى غاية يوم 4 أفريل المقبل، مشيرا، الى أنه تقرر الغاء حضور الجمهور في كافة المنافسات الرياضية بما فيها المقابلات في البطولات الوطنية والمجراة في اطار المسابقات الدولية بتونس.

وبحسب المصدر ذاته، فقد تقرر كذلك، إغلاق كل محاضن ورياض الأطفال الخاصة والعمومية والمدارس والمعاهد الأجنبية الى غاية يوم 28 مارس المقبل، مؤكدا، أن هذه الاجراءات تم اتخاذها بعد التنسيق مع كل من رئيس الجمهورية التونسية “قيس سعيد” ورئيس مجلس النواب “راشد الغنوشي”، و بالتشاور مع المنظمات الوطنية بتونس.

كما أكد رئيس الحكومة التونسية، أن الاجراءات المذكورة تهدف الى مكافحة فيروس كورونا المستجد الذي تشهد تونس مرحلته الثانية، لكن طبيعة الاجراءات المعلنة تشكل بمثابة الانتقال الى الدرجة الثالثة في مجابهة الفيروس، معتبرا، أن كافة الاجراءات التي اتخاذها تهدف الى احتواء آثاره السلبية على صحة المواطنين والأنشطة الاقتصادية، على حد قوله.

وقال “الفخفاخ”، ان الحكومة التونسية تعول على وعي المواطنين في الالتزام بالتدابير الوقائية من أجل حماية صحتهم ، مبينا، أن البلدان التي تمكنت من التغلب على آثار الفيروس لم يكن لها أن تحقق مرادها لو لم تتسلح شعوبها بدرجة عالية من الوعي تضمن لها تطبيق جميع التوجيهات والتوصيات الطبية.

ووفقا لوات، فإن كلمة رئيس الحكومة التونسية تأتي تزامنا مع اعلان وزارة الصحة التونسية، عن تسجيل 3 اصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين في تونس الى 16 حالة.

عن (وات)