أكدت مصر على دعمها لدول الساحل في مكافحة الإرهاب ورفض نشر المقاتلين الإرهابيين الأجانب في ليبيا.
وجاء ذلك، بحسب مصادر صحفية، خلال جلسة مجلس الأمن حول “مكافحة الإرهاب والتطرف في أفريقيا” التي دعت إليها الصين يوم الأربعاء بصفتها رئيس المجلس لشهر مارس 2020.
ووفقًا للخارجية المصرية، فقد ألقى السفير “محمد إدريس”، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، بيانًا خلال الجلسة استعرض فيه تطور تهديد الإرهاب في القارة الأفريقية، وبالأخص في منطقة الساحل، مسلطًا الضوء على العلاقة المتشابكة بين الإرهاب والجريمة المنظمة في منطقة الساحل.
وبحسب ذات المصدر، فقد أكد السفير “محمد إدريس” على دعم مصر التام للأشقاء بدول منطقة الساحل الأفريقي في مواجهة مخاطر الإرهاب والتطرف، مستعرضًا برامج التعاون الثنائية المتعددة التي تقدمها الدولة المصرية لدول الساحل.
كما أكد مندوب مصر الدائم ، على اهتمام مصر بمكون بناء السلام في دول الساحل، حيث استضافت ورشة عمل ركزت على تحديات بناء السلام في منطقة الساحل، وتعمل على تفعيل مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات الذي تستضيفه مصر لدعم جهود بناء السلام في دول تلك المنطقة وتعزيز مناعتها على مكافحة الإرهاب والتطرف، على حد قول المصدر.
وأعرب السفير المصري لدى الأمم المتحدة، عن قلق مصر البالغ إزاء قيام بعض الدول بتجنيد، ونقل، المقاتلين الإرهابيين الأجانب من سوريا، ونشرهم في ليبيا، الأمر الذي يمثل انتهاكًا فجًا للسلم والأمن الدوليين، بما في ذلك العديد من قرارات مجلس الأمن الصادرة وفقًا للفصل السابع من الميثاق حول ليبيا ومكافحة الإرهاب، وفق تعبيره.
كما أكد رفض مصر القاطع لهذا المسلك، مطالبًا المجلس بالاضطلاع بمسؤوليته في حفظ السلم والأمن الدوليين من خلال فرض الالتزام بقرار مجلس الأمن 2396 بشأن منع انتقال الإرهابيين، يقول المصدر.
عن ( وكالة أخبار ليبيا 24 )