مباشرة بعد تصريحات نورية بن غبريط، وزيرة التربية الجزائرية، التي علقت على فصل تلميذة لمدة أسبوع، بسبب الصلاة داخل المؤسسة التعليمية بمدرسة جزائرية بفرنسا، حيث قالت أنها مع فكرة الفصل عن الدراسة، تحدى الجزائريون قرار بنغبريط، وذلك بالصلاة جماعة بالمدارس والثانويات الجزائرية.
هذا وقد صرحت الوزيرة الجزائرية ، قبل أيام عن منع الصلاة في المدارس، حيث قالت ” الصلاة مكانها البيت لا المدرسة ” مما أثارت هذه التصريحات موجة من الغضب بين الجزائريين، خاصة بمواقع التواصل الاجتماعي.
ويشار إلى أن بنغبريط قد سبق أن أثارت جدلا واسعا من قبل بشأن منع فتح قاعات لأداء الصلاة في المؤسسات التربوية، دون ترخيص من الوزارة.
هذا وقد اعتبر نشطاء على المواقع الاجتماعية التواصلية بالجزائر، أن تصريحات بن غبريط المؤيدة لقرار المدرسة تمهيد لتعميم القرار على باقي المدارس الجزائرية،حيث أطلق هؤلاء النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك ” هاشتاغ #صلاتي_حياتي كرد قوي وفوري على تصريحات الوزيرة.