وزير الخارجية الكونغولي

“جان كلود جاكوسو” يسلم الرئيس التشادي مظروفا مغلقا حول الأزمة الليبية

أعلن وزير الخارجية الكونغولي، “جان كلود جاكوسو” بصفته مبعوثا لرئيس اللجنة العليا للاتحاد الإفريقي حول ليبيا تسليم الرئيس التشادي “إدريس ديبي” مظروفا مغلقا حول الأزمة الليبية، وذلك في سياق الترتيبات لاجتماع اللجنة التحضيرية الشهر الجاري للفصل في تفاصيل منتدى للمصالحة الوطنية.

وقال مبعوث رئيس الكونغو ” دينيس ساسو نغيسو” إلى العاصمة التشادية أنجامينا الذي استقبل من طرف الأمين العام المساعد لرئاسة الجمهورية “حسين إبراهيم طه” بعد محادثات استمرت لمدة أربع ساعات، أنه جاء خصيصا لتسليم رسالة إلى الرئيس ” ديبي ” حول ما يتعلق بالأزمة الليبية بسبب تحولها إلى مصدر قلق دائم لرئيسي الدولتين وكذلك لجميع الدول المجاورة في ليبيا الذين يعانون من تداعياتها وفق ما نقلت وسائل إعلام تشادية اليوم الأحد.

وقال ” جاكوسو ” في تصريحات صحفية قبل مغادرته العاصمة التشادية أنجامينا ” يجب على الأفارقة المبادرة لحل هذه الأزمة ولا يوجد سبب للعودة إلى الغرب” في إشارة إلى رفضهم تعدد المبادرات الأجنبية لتسوية الأزمة القادمة من خارج القارة.

مضيفا “لدينا القدرة والحكمة الإفريقية لتصور حلول للمشكلة الليبية”، يقول “جاكوسو “.

ولم تكشف الرئاسة التشادية أو الكونغولية عن فحوى الرسالة، لكن مصادر إفريقية أوضحت في تصريحات صحفية أن الأمر يتعلق بترتيبات اجتماع اللجنة التحضيرية بشأن ليبيا المنبثقة عن القمة الأفريقية بأديس أبابا المقرر لها أن تجتمع في مارس الجاري بالكونغو للفصل في تفاصيل منتدى المصالحة الوطنية بين الليبيين والتي ستكون لها الكلمة الفصل حول تاريخ ومكان ومضمون المؤتمر.

ويعد الرئيس الكونغولي هو الرئيس الحالي للجنة العليا للاتحاد الإفريقي حول ليبيا والتي تضم إلى جانب تشاد، الجزائر وموريتانيا ومصر وتونس وجنوب إفريقيا والنيجر، حيث اتفقت في آخر اجتماع لها شهر يناير الماضي على تنظيم مؤتمر مصالحة وطنية يجمع الليبيين تحتضنه إحدى الدول الإفريقية، يقول المصدر .

 

عن ( وال )