فتوى “بوليف” تلقى هجوما وتوصف بأنها محاولة ل”التشويش على مشروع ملكي ضخم”

ذكرت مصادر محلية مغربية يومه الخميس 20 فباير الجاري، أن الحكومة المغربية رفضت بشكل قاطع الموقف الذي عبر عنه محمد نجيب بوليف، القيادي في حزب العدالة والتنمية الوزير السابق، القاضي بتحريمه قروض برنامج دعم المقاولات والشباب الذي أطلقه الملك محمد السادس.

وكان الوزير “الإسلامي” ربط نسبة الفائدة ضمن برنامج تمويل المقاولات بالحلال والحرام والقروض الربوية، رغم أنها تعتبر أدنى نسبة في تاريخ المعاملات البنكية؛ إذ تصل إلى أقل من 2 في المائة.

وأوضح الحسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة، في الندوة الصحافية الأسبوعية، أن المجلس العلمي الأعلى هو الجهة الوحيدة المخول لها إصدار الفتوى، وقال: “لا نقبل أي فتوى من أي شخص، سواء داخل المغرب أو خارجه”.

وأشار “لسان الحكومة” قائلا: “نحن دولة مؤسسات والحق والقانون، وهذا مشروع ملكي ضخم يهدف إلى إحداث آلاف مناصب الشغل ودعم المقاولات”، معتبرا ما صدر عن “الفقيه بوليف” يقف ضد تشغيل المغاربة.

وشدد عبيابة على أن “الحكومة تثمن عاليا المبادرة الملكية التي من شأنها أن تطور عمل المقاولات وتمنح الفرص للشباب”، موردا أن “المغاربة استقبلوا هذه المبادرة بكل فرح وسرور”.