إضراب حضوري لمدرسي التعليم الابتدائي ل192 مؤسسة تربوية تونسية احتجاجا على الإعتداءات المتكررة على المؤسسات التربوية

ينفذ مدرسو التعليم الابتدائي بنحو 192 مؤسسة تربوية تابعة لمندوبيتي التربية تونس 1 وتونس 2، غدا الخميس 19/02/2020، إضرابا حضوريا بمقرات العمل، احتجاجا على الإعتداءات المتكررة على المؤسسات التربوية والعاملين بها، وفق ما أفاد به الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الأساسي بتونس “توفيق الشابي”، اليوم الأربعاء 19/02/2020، في تصريح لـ (وات).

ونقلا عن ذات الوكالة، حيث قال المتحدث : “رغم أن الاعتداءات تكاد تكون يومية، وبلغت نحو 100 اعتداء خلال شهر جانفي-يناير- الماضي بمندوبيتي التربية تونس 1 وتونس 2 فإن الوزارة لم تحرك ساكنا ولم توفر حماية للمدرسين، وعليه فقد قرّرت الهيئة الادارية القطاعية للفرع الجامعي للتعليم الأساسي بتونس تنفيذ اضراب حضوري يوم 20 فيفري-فبراير- 2020 “، لافتا إلى أن العنف وصل حد الاعتداء على مدرسة وأبنائها في منزلها، لمجرد أنها لم تضع تلميذا في الصفّ الأول.

وأوضح “توفيق الشابي” قائلا “الاضراب يأتي تنديدا بالإعتداءات المتكررة على المؤسسات التربوية والعاملين بها وللمطالبة بتوفير الحماية لهم وبالتسريع بسنّ قانون يجرّم الإعتداء على المربين والمؤسسات التربوية إضافة إلى مشاكل أخرى متعلقة بظروف العمل وبالبنية التحتية المهترئة للعمل ونقص التجهيزات ووسائل العمل بصفة عامة”، على حد قوله.

وبحسب ذات المصدر، فقد انتظمت يوم الاثنين 17 فيفري-فبراير- الجاري،جلسة صلحية بمقر ولاية تونس إلا ان وزارة التربية التونسية لم توفد ممثلا عنها، حسب “الشابي” الذي اعتبر ذلك دليلا على عدم تفاعلها ولامبالاتها.

وفي 29 جانفي-يناير- الماضي، أصدر الفرع الجامعي للتعليم الأساسي لائحة مهنية أعلن فيها عن الاضراب وتضمنت مطالب المدرسين نادوا من خلالها بمراجعة قانون الإدماج مع تخصيص فضاءات للمدمجين وتوفير الوسائل البيداغوجية اللازمة مع تكوين إطار خاص بهم، كما أصدر بيانا عنوانه ” طفح الكيل ” أشار فيه إلى 17 اعتداء تعرض له مديري مؤسسات تربوية ومدرسين وعملة فيها، تقول الوكالة التونسية للأنباء.

عن (وات)