لتكوين حكومة لحلّ الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تمرّ بها تونس..في محادثات “الغنوشي” و”الطبوبي” و”سمير ماجول”

بحسب ما أفادت به مصادر إعلامية مطلعة، حيث التقى رئيس مجلس نواب الشعب التونسي “راشد الغنوشي”، صباح اليوم الأحد 16/02/2020 بمقر البرلمان بباردو، بالأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل “نور الدين الطبوبي” ورئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية “سمير ماجول”.

وقال “نور الدين الطبوبي”، عقب هذا اللقاء، بحسب ذات المصادر، إن المحادثات مع رئيس مجلس نواب الشعب كانت فرصة لتقريب وجهات النظر حول تركيبة الحكومة الجديدة التي كّلف بتشكيلها “إلياس الفخفاخ”.

واعتبر الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، أن المشاكل التي تمرّ بها تونس اليوم تحتّم على الجميع الإسراع بإيجاد مخرجات تفضي إلى تكوين حكومة لحلّ الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تمرّ بها البلاد.

وأفاد أن القضية اليوم ليست في الحصول على أكبر عدد من الوزارات أو الحصول على وزارات السيادة، على حد قوله.

ووصف “سمير ماجول” من جهته، هذا اللقاء بـ “الممتاز”، قائلا :”ما فهمناه من محادثاتنا مع رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أن النهضة مستعدة للعودة إلى المشاورات”، دون أن يقدّم مزيدا من التفاصيل بخصوص ذلك.

وبيّن أن حركة النهضة “ليست لها أي فائدة من انسحابها من مشاورات تشكيل الحكومة”، مضيفا أن لحركة النهضة شروط قابلة للنقاش والتفاوض فيها، وفق تقديره.

ودعا رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية مختلف الأحزاب السياسية المعنية بمشاورات تشكيل الحكومة إلى تقديم تنازلات، مبرزا أن المبدأ يقتضي أن تكون حكومة كفاءات لها حزام سياسي قوي، وهذا يستدعي توسيع دائرة المشاورات لإنجاحها، بحسب تعبيره.

مشددا على ان الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي يقتضي لمّ الشمل السياسي لإنجاح عمل الحكومة القادمة، يقول “سمير ماجول”.

ولم يدل رئيس مجلس نواب الشعب التونسي “راشد الغنوشي” بأي تصريح بخصوص نتائج هذا اللقاء وما إذا كانت حركة النهضة ستستأنف مشاورات تشكيل الحكومة مع بقية الأطراف السياسية، على حد قول المصدر.

عن (وات)