الصليب الاحمر : الحرب في ليبيا لم يسلم من نارحها الأحياء السكنية والمرافق الصحية والمدارس .

الصليب الأحمر : المدنيين في ليبيا يعانون أشد المعاناة جراء حرب لا يسلم من نارها الأحياء السكنية..

قال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر “بيتر ماورير”، نقلا عن مصادر إعلامية، أن المدنيين في ليبيا يعانون أشد المعاناة جراء حرب لا يسلم من نارها الأحياء السكنية والمرافق الصحية والمدارس .

وجاء ذلك بعد الزيارة التي أجراها “ماورير” إلى ليبيا والتقى خلالها لقاءات جمعته بالسكان ومسؤولين حكوميين وعسكريين بالإضافة إلى ممثلي جمعية الهلال الأحمر الليبي في طرابلس وبنغازي، وأكد أن الكثير من الليبيين يعيشون حياتهم اليومية في حالة خوف مزمن وعدم يقين مع ازدياد صعوبة تأمين معيشتهم، على حد قوله.

ووفقًا للأمم المتحدة، حيث أفضت أشهر من القتال في طرابلس، إلى إغلاق 13 مرفقًا صحيًا و220 مدرسةً إضافيين، ما أدى إلى تعطيل الخدمات الصحية والتعليم اللذَين تمس الحاجة إليهما، بحسب ما ذكر الصليب الأحمر على موقعه الإلكتروني.

وأشار الصليب الأحمر، إلى أن الكثير من الليبيين يعانون من ندرة المستلزمات الأساسية على نحوٍ متزايد وتدهور أو دمار الخدمات العامة والبنية التحتية، وتشير التقديرات إلى أن أكثر من نصف مليون شخص في حاجة ماسة للرعاية الطبية، بحسب تقديره.

وأضاف “بيتر ماورير” : “إن تكالب آثار الانهيار الاقتصادي والنزاع الذي طال أمده يجعل حصول الناس على أبسط المواد والخدمات الأساسية، مثل الرعاية الصحية والمياه النظيفة والتعليم، أمرًا صعبًا، وتُستنزف مدخرات الناس وغيرها من الموارد المتوفرة لديهم، وتبقى الأسر التي فقدت معيلها الأكثر ضعفًا”، بحسب تعبيره.

عن ( وال )