زعيمة سياسية تنتقد “قيس سعيّد” بقولها : شعاراته جوفاء ورنانة..ولا يملك لا برنامجا اقتصاديا ولا ديبلوماسيا لإنقاذ تونس

صرحت رئيسة الحزب الدستوري الحر التونسي “عبير موسي”، نقلا عن مصادر إعلامية تونسية، بأنها نجحت في إرجاع وزن الحزب في فترة وجيزة منذ تأسيسه سنة 2016 بعد أن “استفحلت المدارس الفكرية الرجعية في المشهد السياسي”، مؤكدة أن حزبها يستعد للعمل مع الفئات الشبابية لإنقاذ البلاد من الكارثة الاقتصادية التي تعيشها، وفق تعبيرها.

وانتقدت رئيسة الحزب الدستوري الحر، في ندوة نظمها الحزب يوم الأحد 09/02/2020 بمناسبة افتتاح دورته الرابعة للأكاديمية السياسية تحت شعار “100عام من الكفاح الوطني”، آداء رئيس الجمهورية التونسية “قيس سعيد”، قائلة ” إن الشعارات التي يرفعها هي شعارات جوفاء ورنانة “، معتبرة أنه لا يملك لا برنامجا اقتصاديا ولا ديبلوماسيا لإنقاذ تونس.

وأكدت أن الحزب يخوض “معركة تحرير جديدة بعد معركة التحرر من الاستعمار الفرنسي”، داعية كل أنصارها إلى تكثيف العمل الميداني والتوجه لكل الفئات لاستقطابهم، وقالت إن الحزب الدستوري التف حوله الشباب اليوم أكثر من قبل، على حد قولها.

وتعهدت “عبير موسي” بأن يكون حزبها أكثر قدرة تأثيرية لإنقاذ البلاد من كل الأنماط المتطرفة والأفكار الظلامية، معرجة على محاولات الأحزاب السياسية التي ظهرت بعد 2011 لاستقطاب الشباب عبر شراء أصواتهم وتدجينهم، بحسب تعبيرها.

وأضافت “موسي” في هذا السياق قولها “لقد ظهرت بعد 2011 معاهد العمالة للتكوين السياسي” وهي “معاهد لها استراتيجيات ضاربة للسيادة الوطنية”، مؤكدة بأن عديد المنظمات الدولية عرضت عليها المشاركة في معاهد التكوين السياسي وتقديم الدعم في هذا المجال ولكنها رفضت، يقول المصدر.

وتابعت ” نحن مدرسة وطنية لا نحتاج دروسا من الخارج و من الجهات التي لها مخططات وأجندات مشبوهة”، تقول رئيسة الحزب الدستوري الحر التونسي “عبير موسي”.

عن (وات)