عبّر “بيتر ستانو” المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية بأوروبا “جوزف بوريل” عن تفاؤله الحذر بشأن قرب توافق المؤسسات الأوروبية على شكل وآليات وطرق مراقبة تنفيذ قرار الأمم المتحدة الخاص بحظر توريد السلاح لليبيا.
وبحسب وكالة “آكي” الايطالية للانباء، حيث قال “بوريل” ، “قد يتوصل ممثلو الدول للاتفاق على عملية دائمة أو ربما مؤقتة، وقد يتفقون على مواصلة الحوار”، وفق تعبيره .
كما ألمح ” بيتر ستانو “، وفق ذات المصدر، أن العملية المقبلة قد تكون نسخة معدلة من عملية صوفيا، التي تم إقرارها عام 2015 وتعليق جزء من أنشطتها، خاصة البحرية منها، بعد ذلك بسبب اعتراض إيطاليا على نظامها التشغيلي، بحسب تقديره.
ووفقا لوكالة الأنباء الليبية، فإنه من المنتظر أن يتبلور الأمر أكثر خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد المقرر في الــ 17 من الشهر الحالي في العاصمة البلجيكية.
ويذهب مسؤولو بعض الدول مثل النمسا إلى التشكيك بأهمية قرار مجلس الأمن الدولي، مقترحين مراقبة جوية وبرية خاصة للحدود الجنوبية لليبيا، على حد قول ذات المصدر.
عن (وال)