وقفة احتجاجية لصحافيين وإداريين وفنيين من “دار الصباح” التونسية للمطالبة بحل المشاكل الإدارية والمالية للمؤسسة

وفقا لما ذكرته وسائل الاعلام المحلية، نفذ صحافيون وإداريون وفنيون من “دار الصباح” التونسية، وقفة احتجاجية اليوم الثلاثاء 04/02/2020، أمام مقر وزارة المالية التونسية بساحة الحكومة بالقصبة، للمطالبة بحل المشاكل الإدارية والمالية للمؤسسة، والمتسببة في تعطيلات تهدد عملها واستمراريتها، حسب ما أعلن عنه “وجيه الوافي” رئيس فرع النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين ب “دار الصباح”.

وذكّر رئيس فرع النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين ب “دار الصباح”، في تصريح ل (وات)، بأن “دار الصباح” تعمل دون مدير عام مسؤول منذ حوالي سنتين وهو ما “يربك السير الطبيعي للمؤسسة”، مبينا أن ممثلي المعتصمين أجروا مقابلة مع الكاتب العام لوزارة المالية لشرح المشاكل التي تواجهها مؤسسة “دار الصباح”.

وأفاد “وجيه الوافي”، نقلا عن ذات المصدر، بأن أبرز هذه المشاكل تتمثل بالخصوص في صعوبات إدارية ومالية، أدت الى حجب مرتبات ومنح ومساهمات الضمان الإجتماعي للعاملين بالمؤسسة لبعض الشهور، ونقص وسائل العمل ب “جريدة الصباح” مثل مخرون الورق الذي لن يكفي سوى ل 10 أيام مقبلة لطباعة الصحيفة، وفق قوله.

ويعتزم ممثلون عن “دار الصباح” إجراء مقابلة غدا الإربعاء مع الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل “نور الدين الطبوبي”، لشرح “الوضعية المتأزمة اجتماعيا واقتصاديا وإداريا” لمؤسستهم، على حد قول المصدر ذاته.

وتجدر الإشارة إلى أن “دار الصباح” التونسية التي تأسست منذ 69 سنة، تعد من بين المؤسسات المصادرة سنة 2011 ، وهي خاضعة لملكية مؤسسة “الكرامة هولدينغ” بنسبة 90 بالمائة من الأسهم، وتشغل حوالي 120 شخصا بين صحافيين وفنيين وإداريين، يقول المصدر.

عن (وات)