أكد رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية، عبد الرزاق مقري، في حوار أجراه معه موقع عربي 21، (أكد) رفضه لفكرة فشل الإسلاميين التي يروجها البعض في تطوير آلية واضحة للحكم.
هذا وقال مقري في ذات الحوار “كلمة الإسلاميين لم تصبح دقيقة الدلالة، ومن يطلق عليهم هذا الإسم مختلفون اختلافات عميقة ويتجه كثير منهم اتجاهات فكرية وسياسية متناقضة جدا، ونحن في حركة مجتمع السلم نعتبر أنفسنا حزبا وطنيا ذو مرجعية إسلامية يؤمن بالديمقراطية في العمل السياسي وفي تسيير الشأن العام يطبقها في هياكله بصرامة ويسعى لتجسيدها في المجتمع والدولة”.
وأضاف ذات المتحدث “وتجاوزا أتناول كلمة الإسلاميين على ما هو شائع ولكن أقصد بها الحراكات التي تعتز بالإسلام وتسعى لاستئناف الحضارة الإسلامية وبسط رحمة الإسلام في الشأن العام سواء كان إسلامية بالمفهوم المتعارف عليه إلى حد الآن أو لم تكن كذلك ولم يكن لها تاريخ في الحركة الإسلامية”.
وفي ذات السياق أكد السياسي الجزائري أن حزبه تعرض للتزوير في كل الانتخابات التي شاركوا فيها بعد ذلك وباعتراف الجميع.