عبر العديد من المسؤولين في المؤسسات والعواصم الأوروبية، نقلا عن مصادر إعلامية، عن استعدادهم المساهمة في العمل الدولي لمتابعة تنفيذ مقررات مؤتمر برلين حول ليبيا.
وأكد وزير الخارجية الألماني “هيكو ماس” في هذا الإطار، أن بلاده ستستضيف الشهر القادم اجتماعاً على مستوى وزراء الخارجية لبحث تطورات الملف الليبي.
وأكد رئيس المجلس الأوروبي “شارل ميشيل” سابقا في بيان نُشر بيوم الاحد،تداولته بعض المنابر الاعلامية، على استعداد الاتحاد الأوروبي استقبال مؤتمر إضافي عالي المستوى لمتابعة مسار برلين بشأن حل الأزمة الليبية.
كما يتمحور العمل المستقبلي، كما يأمل الأوروبيون، حول دعم مؤتمر وطني ليبي مقبل لتنظيم انتخابات وإصلاح الدستور،بحسب المصدر.
وفي المجال الاقتصادي والمالي، يود الأوروبيون تقديم مساهماتهم من أجل حماية المؤسسات الوطنية الليبية مثل مؤسسة النفط والبنك المركزي وهيئة الاستثمار .
كما يريد الأوروبيون المساهمة بشكل فاعل في مساعدة ليبيا على بناء هياكلها العسكرية والأمنية.
هذا ويبحث رؤساء الدبلوماسية الأوروبية اليوم خلال اجتماعهم في بروكسل كيفية المساهمة في تنفيذ مقررات مؤتمر برلين، مشددين على أهمية تثبت وقف اطلاق النار ودفع الأطراف الدولية لاحترام قرار مجلس الأمن الدولي و حظر توريد السلاح لهذا البلد، يقول ذات المصدر.
عن (وال)