كما كان متوقعا بالجزائر، الأحزاب الأكثر مولاتا للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، تتحضر لإعادة ترشيح بوتفليقة، الرئيس المقعد على كرسي متحرك، في وضعية صحية جد مقلقة.
وكان معاذ بوشارب منسق هيئة تسيير جبهة التحرير الوطني، وهو حزب السلطة الأول في الجزائر، قال إن الحزب سيعقد اجتماعا في 9 فبراير 2019، وسيضم هذا الاجتماع كوادر الحزب، تحضيرا لحملة الانتخابات الرئاسية المقبلة.
هذا وأكد عمار غول، رئيس حزب تجمع أمل الجزائر أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيكون مرشح الحزب خلال الانتخابات المقبلة، والمقررة في 18 أبريل 2019.
وفي ضرب خطير للديمقراطية بهذا البلد الذي حكمه بوتفليقة منذ 1999، بأربع ولايات، ومن المنتظر أن يترشح للولاية الخامسة رغم حالته الصحية، ومن المنتظر أيضا أن يفوز في هذه الانتخابات كما العادة.