في خرجة إعلامية جديدة، دعت جبهة القوى الاشتراكية الجزائرية، الجزائريين إلى مواصلة الثورة السلمية إلى أن تتحقق جميع المطالب الشعبية.
هذا وأدانت الحركة ما أسماها “المناورات التي تهدف إلى خنق الحراك الشعبي الذي يطمح إلى تغيير جذري للنظام وليس إلى تغيير شكلي”.
وجاء في بيان لذات الحزب وقعه الأمين الأول، حكيم بلحسل أن “المطالب المشروعة للشعب التي لا يمكن تلبيتها إلا عن طريق انتخاب جمعية تأسيسية وطنية تتمثل مهمتها في وضع دستور جديد بتوافق الآراء ثم تبنيه في استفتاء شعبي تمهيدا لمجيء الجمهورية الثانية التي هي الاحتمال الوحيد للخروج من الأزمة”.