على إثر الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها خلال الأسبوع المنقضي، أصدرت حركة إنقاذ الأفلان، بيانا تفسر فيه سبب تنظيمها للوقفة الاحتجاجية، حيث أكدت على أن السبب يعود للوضع الكارثي الذي يعيشه حزب جبهة التحرير الوطني بالجزائر ”الأفلان”.
هذا وجاء في بيان للحركة “تعلن حركة إنقاذ حزب جبهة التحرير الوطني، المنظمة للوقفة الاحتجاجية السلمية ليوم الأحد 12 يناير 2020 ، أمام المقر المركزي لحزب جبهة التحرير الوطني، على الساعة العاشرة صباحا ( 10:00)، للتنديد بالوضع الكارثي الذي يعيشه الحزب ومطالبة القيادة الحالية المحسوبة على حزب جبهة التحرير الوطني، التي جاءت بطرق ملتوية و مرفوضة و تلاعبت هي وسابقيها بمبادئ الحزب النوفمبرية وساقت الحزب إلى قرارات ارتجالية غير مسؤولة أدخلت المناضلين في حالة تيه.. كما أبعدت الحزب عن مبادئ الالتزام بما ينص عليه القانون الأساسي و النظام الداخلي للحزب، ضاربة عرض الحائط مبدأ الثورة ومبدأ بيان أول نوفمبر الذي أسس الحزب من أجله، وعليه فإننا نطلب من المجموعة المتواجدة على رأس الحزب الرحيل فورا و إفراغ مكاتب المقر الرئيسي ليعود الحزب إلى المناضلين في القاعدة بما ينص عليه قانون الحزب.
وجاء أيضا في ذات البيان “كما ننبه ونؤكد بأن حركتنا هي حركة جديدة ليست لها أي صلة بما سبقها (لا حركة سابقة، لا قياديين سابقين، وليست تابعة لأي أحد) إلا أن أبوابنا مفتوحة للجميع بشرط الإلتزام بخط الحركة والذي يجعل المناضلين سواسية و الأفضلية تكون بالنضال فقط، لا وجود للألقاب، و لا المناصب داخل الحركة ،لأن حركتنا جاءت، تلقائية عفوية بتضافر جهود المناضلين في القاعدة”.