القوات الأمنية التونسية تحجز أسلحة موجّهة لاستهداف أماكن حساسة بتونس وحالة تأهب قصوى لمتابعة الأوضاع في ليبيا

حجزت القوات الأمنية التونسية بمدينة مدنين، بحسب المصادر الاعلامية التونسية، 35 بندقية اقتحام في ولاية مدنين، ومبالغ مالية هامة، في إطار عملية أمنية استباقية تمّت بالتنسيق مع مختلف الإدارات من إدارة الشرطة العدلية والأمن الوطني والأمن العمومي التونسي.

وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال التونسية “يوسف الشاهد”، في تصريح إعلامي خلال زيارته اليوم الثلاثاء لإدارة الشرطة العدلية بالقرجاني (العاصمة) أن المحجوز كان موجّها للقيام بعمليات نوعية تستهدف أماكن حساسة في تونس.

وكرم رئيس حكومة تصريف الأعمال التونسية بالمناسبة عددا من إطارات وأعوان الإدارة الفرعية لمكافحة المخدرات التونسية، قائلا ” أردنا أن نكون إلى جانبهم ونحيّيهم على هذا النجاح الأمني بفضل يقظة القوات الأمنية الدائمة رغم الوضع الصعب في البلاد، وتميزهم بالجاهزية”، وفق تعبيره.

كما اعتبر “الشاهد” أن الوضع الأمني في الحدود سيكون محور عمل مجلس وزاري مضيّق، مبرزا أن القوات الأمنية والعسكرية في حالة تأهب قصوى لمتابعة الأوضاع في ليبيا ، والتحضر لإمكانية تدفق وفود من اللاجئين والاستعداد لهذا الأمر.

كما صرّح “الشاهد”، بأنه “أردنا التأكيد على جاهزية قوات الأمن ونحييهم وندعوهم إلى مزيد اليقظة والعمل حماية للتراب التونسي”، بحسب ما نقلته الوكالة التونسية.

عن (وات)