ارتفع عدد طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية، -لمقررة في 18 أبريل المقبل ، حسب ما أعلنت عنه وزارة الداخلية الجزائرية، أزيد من 100 طلب ترشيح، بعد أيبوع من فتح باب التقدم.
هذا وقد ترشح إضافة إلى و88 مرشح مستقل، 13 من رؤساء الأحزاب السياسية بالجزائر، مما جعل الوضع محط سخرية الجميع ، خاصة المغاربيون على مواقع التواصل الاجتماعية، حيث اعتبر نشطاء على صفحات الفيسبوك أن هذا العدد غير مسبوق.
ويشار إلى أن الأنظار مازالت متوجهة نحو عبد العزيز بوتفيليقة، البالغ 81 سنة ، والذي حكم الجزائر منذ 1999، حيث لم يعبر لحدود الساعة عن رغبته في الترشح للولاية الخامسة على التوالي، خاصة وأن مؤيديه يدعونه للاستمرار في الحكم، وسط ترقب لموقفه النهائي الذي سيكون منعرجا في السباق، رغم وضعه الصحي الحالي.
ويترقب الجميع أن يعلن بوتفليقة، عن رغبته في الترشح أو نفيها، في الساعات الاخيرة، من المهلة القانونية لإيداع ملفات الترشح، والتي ستنتهي في 3 مارس المقبل عند منتصف الليل.
وتجدر الإشارة، إلى أن قانون الانتخابات الجزائري، يشترط حصول المرشح للرئاسيات على 60 ألف توقيع لمواطنين عبر محافظات البلاد المختلفة، أو 600 توقيع لمنتخبين محليين في البلديات والولايات (المحافظات) أو في البرلمان بغرفتيه.