أضرم يوسف ڤوسم وهو منتج تلفزيوني جزائري، النار في جسده، قبل أيام، حيث توفي الخميس متأثرا بالحروق الخطيرة التي تعرضت لها، وذلك احتجاجا على رفض قناة « دزاير» المملوكة لرجل الأعمال الشهير علي حداد دفع مستحقاته.
هذا وقد نشرت جرائد محلية جزائرية، أن يوسف سكب البنزين على جسده وأضرم فيه النار داخل بهو القناة، وذلك مباشرة بعد لقائه مع مدير المجمع الإعلامي « الوقت الجديد» الذي يضم جريدتين وقناتين فضائيتين.
وأكدت ذات الجرائد أن أعوان الأمن وبعض موظفي القناة تدخلوا لإخماد النار التي اشتعلت بسرعة في جسده، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى، الذي بقي فيه تحت العلاج لأكثر من عشر أيام، قبل أن يفارق الحياة متأثرا بالحروق الشديدة.
وفي رد سريع، قالت القناة أنها لم تمتنع عن تسديد مستحقات المنتج، موضحة أن هناك شيكا كان في انتظاره منذ شهر يوليوز الماضي ، مؤكدة أنه هو من امتنع عن الحضور لتسلمه، “وكأنها أرادت أن تفهمنا أن المنتج فضل حرق نفسه على تسلم مستحقاته”.