أصدرت 19 شخصية وطنية وسياسية جزائرية، اليوم الثلاثاء 10 ديسمبر 2019، بيانا للرأي العام الجزائري، تعتبر فيه أن “موعد 12 ديسمبر محطة من محطات عديدة سيجتازها الحراك الشعبي بنجاح بفضل وعيه وسلوكه الحضاري حتى يحافظ على سلميته بعد هذا التاريخ”.
هذا وجاء في ذات البيان الذي وقعته شخصيات معروفة، من بينها وزير الخارجية السابق أحمد طالب الإبراهيمي ورئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور، “المؤمنين بثورة 22 فيفري بعدم التعرض لحقوق الآخرين في التعبير عن آرائهم رغم الاختلاف في الاجتهادات وما بُني عليها من مواقف سياسية، وتجنب أي احتكاك أو الرد على الاستفزازات من أي جهة كانت، وكذلك التحلي بإرادة السمو، حتى لا تُخدش هذه الملحمة الجامعة في سلميتها وسمعتها، وتبقى بيانا لوحدة الشعب وصموده امام كل اشكال التفرقة والتزييف ومحاولات زرع الفتنة والكراهية بين أبناء الشعب الواحد”.
كما دعت هذه الشخصيات في ذات البيان السلطة الجزائرية إلى الابتعاد عن الخطابات الاستفزازية ولغة التهديد وتخوين كل من يخالفها الرأي في كيفية الخروج من الأزمة، ونحملها مسؤولية أي انزلاق قد تؤول اليه الأمور في قادم الأيام.
هذا واكد الموقعون على البيان على دعمهم المطلق للحراك الشعبي السلمي إلى غاية تحقيق جميع أهدافه المشروعة.