وجهت المغرب دعوتها إلى المجتمع الدولي، لإبداء تضامن قوي وبصوت موحد من أجل تجنب اندلاع حرب أهلية في ليبيا.
وقال الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ” محسن الجزولي ” خلال اجتماع وزاري لدول جوار ليبيا بروما عُـقد مساء يوم الجمعة 06/12/2019، أنه على المجتمع الدولي في دعمه لليبيا، أن يبدي زخمًا تضامنيًّا أكثر قوة، وأن يتحدث بصوت موحد وقوي من أجل تجنب اندلاع حرب أهلية والتوصل بذلك لمَخرج سياسي في ليبيا.
ووفق ما نقلت وسائل إعلام مغربية محلية، فقد أوضح ” الجزولي ” أن الحوار السياسي يشكل أفضل حل للأزمة الليبية ويظل السبيل الأمثل لمعالجة جميع القضايا بين مختلف الأطراف الليبية، مشيرًا إلى أن الخيار العسكري لا يمكن إلا أن يزيد الوضع في ليبيا تعقيدًا ويؤثر على استقرار وأمن مواطنيها.
وفي اللقاء الذي شارك فيه إلى جانب المغرب وإيطاليا كل من ليبيا ومصر والجزائر والسودان والنيجر وتشاد وتونس، اعتبر الجزولي أن المغرب التي تتابع بقلق كبير الوضع في ليبيا، والتداعيات الناجمة عنه سواء من حيث الخسائر البشرية أو تأثيره على استقرار البلاد والمنطقة برمتها، لطالما ناشدت جميع الأطراف الليبية إلى تغليب المصلحة العليا والانضمام بجدية للمسلسل السياسي.
وتابع الوزير المغربي، خلال اجتماع نُظِّم على هامش الدورة الخامسة لمنتدى حوارات المتوسط 2019 بالعاصمة الإيطالية، أن بلاده تضم صوتها لصوت الأمم المتحدة الداعي إلى إيجاد مناخ سياسي وأمني ملائم، بهدف رفع التحديات الهائلة التي تثقل كاهل الليبيين.
عن ( وال ) في 08 ديسمبر 2019