نشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر، صورة كاريكاتورية تعبر عن ما يحدث في الجزائر، وعدم حيادية الغعلام الجزائري.
هذا وتُظهر الصورة المنشورة حشود بشرية وهي تحمل لافتات مكتوبة عليها “لا” في إشارة إلى الرفض الشعبي لللانتخابات الرئاسية التي من المزمع تنظيمها في 12 ديسمبر 2019، وفي الجهة المقابلة مواطن واحد يحمل لافتة مكتوب عليها “نعم” وكل الكاميرات موجهة نحو المواطن الوحيد، في إشارة واضحة إلى أن الإعلام الجزائريي اليوم أضحى وسيلة مهمة في يد السلطة من اجل تزوير الحقائق امام المواطنين والمجتمع المدني الدولي.