في حوار مع الموقع الإخباري “أكتي- فيل”، قال رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق، احمد غزالي ، أن الانتخابات الرئاسية المقبلة بـ”اللاحدث والكوميديا التي ستزيد في حجم الانهيار القائم في البلد”، حسب ما تناولته جريدة الخبر الجزائرية.
وأكد غزالي لذات الموقع ، ردا على سؤال حول أهمية الموعد الرئاسي المقبل، أن هذا الموعد المزعوم “يعد لاحدث”، و”استمرار للمسرحية الهزلية التي لن تؤدي إلا لزيادة حجم الانهيار القائم في البلد أكثر فأكثر”.
مضيفا لذات الموقع، أن الانتخابات الوحيدة والغير “المفبركة” بالجزائر هي التي نظمت سنة 1991 ، وأجهضت بسبب استقالة رئيس الجمهورية في ذلك الحين الشاذلي بن جديد.
كما وجه انتقادا شديدا لحكم الرئيس بوتفليقة وحصيلة ولاياته الأربع، واختياره لهذا المنصب في 1999 بصفته المرشح الأقل سوءا، متسائلا (أي فائدة جنتها الجزائر من انتخابات 1999؟).
ويؤكد غزالي أن الجنرالات في الجزائر لا زالوا فاعلا أساسيا في اتخاذ القرار في الجزائر، خصوصا بعد الوعكة الصحية الأولى لبوتفليقة سنة 2005، موضحا يجري استغلال مرضه لإخفاء مرض نظام يسير على “عجلة حديدية متآكلة” .